تٌعرف محطة الفضاء الدولية (International Space Station) أنَّها مركبة فضائية كبيرة في مدار حول كوكب الأرض، وهي بمثابة منزل ومكان لعيش طاقم روّاد الفضاء الذين ينطلقون إلى الفضاء، وتحتوي مختبر علميّ فريد من نوعه، ويُشار إلى أنَّ بناء المحطة كان نتيجة لتضافر جهود مجموعة من الدول في بنائها واستخدامها، وتتكوّن المحطة الفضائية من أجزاء تمَّ تجميعها في الفضاء من قبل روّاد الفضاء، دعونا نتعرّف على أهم المعلومات التي تتعلق بهذه المحطة المذهلة:
- توجد محطة الفضاء في مدار حول الأرض، إذ تقع على ارتفاع يبلغ متوسطه 250 ميلًا (400 كيلومتر) فوق الأرض، وتمرُّ هذه المحطة بسرعة كبيرة؛ حيث تنطلق بسرعة تصل إلى 17500 ميل في الساعة، وهذا يُشير إلى أنَّها تدور حول الأرض كلّ 90 دقيقة.
- يعود عمر محطة الفضاء الدولية إلى تاريخ إطلاق أول قطعة من محطة الفضاء الدولية؛ وذلك في تشرين الثاني من عام 1998م.
- يتمثل حجم محطة الفضاء الدولية بحجم منزل مكوّن من خمس غرف نوم، أو طائرتين من طراز بوينج 747، حيث تستطيع دعم طاقم مكوّن من 6 أفراد بالإضافة إلى الزوّار.
- يصل وزن المحطة على الأرض لقرابة مليون رطل، وتُغطي مساحة ملعب كرة قدم بما في ذلك مناطق النهاية.
- تسمح المحطة بإمكانية تواجد الناس بشكل مستمر في الفضاء، فمنذ وصول أول طاقم إلى المحطة تمكّن البشر من العيش في الفضاء الخارجي.
- تتضمن المحطة من وحدات معملية متمثلة بكلّ من الولايات المتحدة وأوروبا واليابان وروسيا
- تساهم المحطة في تعزيز مهمة استكشاف الفضاء في المستقبل.
- تساعد مختبرات المحطة على إجراء الأبحاث العلمية، التي لا يُمكن إجراؤها في أي مكان آخر.
- تساهم المحطة الفضائية في مساعدة العلماء على دراسة ما يحدث لجسم الإنسان عند العيش في الجاذبية الصغرى لفترة زمنية طويلة، وما يلاحظ على ذلك من تغيرات.
- تمَّ إطلاق أول صاروخ روسي وحدة التحكم (زاريا) إلى محطة الفضاء الدولية عام م،1998 وبعد مرور أسبوعين التقى مكوك الفضاء إنديفور بزاريا في المدار، ولقد كان مكوك الفضاء يحمل عقدة الوحدة الأمريكية، وقام الطاقم بربط عقدة الوحدة بزاريا، وبعد مرور عامين أُضيفت المزيد من القطع، وفي الثاني من تشرين الثاني عام 2000م وصل أول طاقم إلى المحطة، ومنذ ذلك الوقت بدأت إمكانية العيش في المحطة، وبعدها أضيف المزيد من القطع.
- تم الانتهاء من بناء المحطة الفضائية في عام 2011م بمساعدة وكالة ناسا وشركاؤها في مختلف أنحاء العالم.