كيف يُنظّم مريض النقرس تغذيته؟

يُشير مصطلح النقرس إل تلك الإصابة المرضية المتمثلة بالتهاب في مفاصل الجسم كنتيجة لتراكم بلورات حمض اليوريك حولها، أما عن كيفية تراكم هذا الحمض فهي تحدث بسبب عمليات الأيض الطبيعية للبيورينات في الجسم، حيث أن هذه البيورينات قد تدخل للجسم عن طريق أطعمة معينة، والتي تشكل اللحوم مصدراً أساسياً منها، أو قد يقوم الجسم بإنتاجها بشكل طبيعي، وكغيره من الأمراض ذات العلاقة بالتغذية فإن النقرس من الممكن أن يتم السيطرة عليه من خلال التخطيط لنظام غذائي مناسب بالاستعانة بأفضل اخصائية تغذية في الامارات، فهي ستساعد المريض على التعرف على مجموعات الأطعمة المسموحة وتلك الممنوعة تبعاً لحالته.

 

مجموعات الأطعمة المتعلقة بالنقرس

كما ذُكر آنفاً فإن الإصابة بالنقرس تقوم بشكل أساسي على العمليات الأيضية للبيورينات في الجسم، ومن هنا يُستنتج بان الأطعمة ذات العلاقة بمرض النقرس هي تلك المحتوية على البيورينات، وهذه الأطعمة يمكن تقسيمها لثلاث مجموعات رئيسية كما يلي:

  • الأطعمة عالية المحتوى بالبيورينات

بكل تأكيد فإن هذه هي مجموعة الأطعمة التي على مريض النقرس تجنبها بشكل تام قدر المستطاع، وهي تشمل كل من: المأكولات البحرية، كالسردين والجمبري والمحار والرنجة، واللحوم الحمراء، والخميرة والفطر، والأعضاء الداخلية للكائن الجي كالكبد والكلية، بالإضافة للمشروبات الكحولية.

 

  • الأطعمة متوسطة المحتوى بالبيورينات

هذه المجموعة من الأطعمة يُسمح لمريض النقرس بتضمينها في جدوله الغذائي ولكن بكميات محددة تبعاً لحالته الصحية ودرجة إصابته، وتشمل كل من البقوليات، كالعدس والفول والحمص والفاصولياء، والزهرة، والبض، والسبانخ، بالإضافة لكل من الدواجن وبعض أنواع المأكولات البحرية، كالاسكلوب والروبيان.

 

  • الأطعمة قليلة المحتوى بالبيورينات

وفقاً للاستشارة المتخصصة من افضل اخصائية تغذية في دبي، يمكن الإشارة لهذه المجموعة من الأطعمة باعتبارها الخيارات المسموحة بشكل كامل لمريض النقرس، وهي تضم كل من: الخضراوات والفواكه الطازجة، والأغذية عالية المحتوى بالفركتوز، كشراب الذرة والعسل، ومجموعة الحبوب الكاملة، بالإضافة للمكسرات.

 

نصائح تغذوية إضافية

إلى جانب ما سبق ذكره حول تقسيم مجموعات الأطعمة المسموحة والممنوعة لمريض النقرس، فإنه من الممكن تقديم بعض النصائح التغذوية الإضافية كما يلي:

  • العمل على التخلص من الوزن الزائد إن وجد.
  • الحرص على الابتعاد عن الدهون المشبعة والزبدة والمرجرين في الوجبات اليومية قدر الإمكان، واستبدالها بالحليب ومشتقاته قليلة الدسم، بالإضافة للزيوت النباتية.
  • عدم الإغفال عن شرب كمية كافية من المياه يومياً، وذلك بمعدل لا يقل عن 8-10 أكواب؛ فالمياه تساعد على التخلص من السموم المتراكمة في الجسم.
  • إجراء فحوصات دورية للتأكد من مستوى حمض اليوريك في الدم، وذلك بمعدل مرتين سنوياً على الأقل.