اتّبع أفضل 5 نصائح لتكون ملتزماً بممارسة التمارين الرياضية

إن قرار ممارسة التمارين الرياضية أحد أفضل القرارات التي قد يتخذها الفرد في حياته؛ حيث ينطوي على ذلك إمداد الجسم بالكثير من الفوائد والمزايا على الصعيد الصحي والجسدي، فيتمتع الفرد بلياقة بدنية عالية ويصبح أقل عرضة للإصابة بالأمراض المرتبطة بانخفاض مستوى النشاط البدني، كالسمنة وأمراض القلب والشرايين ومرض السكري وغيرها من الأمراض، ولكن إذا لم يكن هذا القرار مطبقاً على أساس صحيح فقد يصطدم الفرد ببعض العوائق التي تجعله يغادر الصالة الرياضية باكراً أو يتوقف عن التمرين في أي مكان يمارسه فيه، ولذلك فإننا سنزودك ببعض الاستراتيجيات أو العادات الرياضية التي تساعدك على الالتزام بتمرينك لأطول وقت ممكن، ومن ذلك:

  1. أهم استراتيجية هي تحديد الإجابات حول: لماذا تحتاج لممارسة الرياضة؟ وماذا سيضيف التمرين لحياتك؟ وكيف ستقوم بالتمرين؟، فبمجرد أن تتحدد لديك الإجابات الواضحة ستكون أكثر ثباتاً عند رأيك ولن يكون عليك بعدها سوى البدء بالتطبيق.
  2. في البداية خصص 3 أيام أسبوعياً لممارسة التمارين، ولا تجعلها تمارين كثيرة؛ فقط يكفي أن تكون 3 تمارين مثلاً وتمارسها لمدة 30 دقيقة، وبعد الأسبوع الرابع يمكنك زيادة 30 دقيقة على مدة تمرينك كل أسبوعين؛ فبهذا الشكل ستحدد أنك تتمرن بشكل آمن وسليم، وسيمنحك ذلك قوة إضافية لا تتوقعها.
  3. اختيار حلقة تمارين معتدلة الكثافة ولمدة 45 دقيقة ثلاث مرات أسبوعياً سيكون لها تأثير إيجابي أفضل بكثير مما لو قمت بتمارين عالية الكثافة لمدة ساعتين ولست مرات أسبوعياً؛ فالاتساق على التمرين معتدل الكثافة له أفضلية من حيث التأثير والاستدامة.
  4. اختيار التمارين الرياضية التي تحبها يساعد في زيادة مستوى الالتزام بالتمرين، ويشار هنا لأن ممارسة التمارين المفضلة وتحقيق الإنجازات الصغيرة اليومية يساهم بشكل كبير في تحقيق الهدف الأكبر للتمرين، وذلك بالتزامن مع الشعور بالمتعة وزيادة الثقة بالنفس.
  5. يعتبر البدء بممارسة تمرين جديد أمر مرهق بالنسبة للجسم، ولذلك احرص على البدء ببطء وتحديد أهداف واقعية للتمرين، ولا تغفل عن أهمية منح جسمك فترات راحة قصيرة أثناء التمرين أو كلما رأيت أن ذلك ضرورياً، فتتجنب بهذه الطريقة مخاطر تعريض جسمك للإصابة أو الإرهاق، وتعزز من فعالية التمرين.