الخزامى او اللافندر، هي زهرة جميلة الشكل واللون وزكيّة الرائحة، ويتم استخدامها على نطاق واسع في حياتنا؛ نظراً لما تشتمل عليه من فوائد وما تقدمه من مزايا، ومن الممكن التعريف بأكثر من أمر حول نبات الخزامى من خلال ما يلي:
- تعتبر جزر المحيط الأطلسي بمثابة الموطن الأصلي للخزامى، ولكنها تنمو كذلك في دول حوض البحر الأبيض المتوسط مثل تونس والمغرب، كما أنها توجد في مناطق في شبه الجزيرة العربية.
- تستخدم الخزامى بشكل كبير في تزيين وتعطير الأماكن المختلفة؛ وذلك لجمال لونها ومظهرها، بالإضافة لما يمكن لعطرها أن يقدمه من راحة واسترخاء؛ ولذلك نجد الكثير من المنتجعات يستخدمونها في أركان المكان.
- يمكن أن تُضاف الخزامي لبعض أنواع المخبوزات، ولكن يراعى عند ذلك ألا تكون الكمية كبيرة، فطعهما شديد ومن الممكن أن يؤثر سلبياً على طعم المخبوزات.
- لمستخلصات الخزامي خصائص مهدئة تساعد على التخلص من أنواع الصداع المختلفة، ومنها الصداع النصفي، كما أنها تساعد الأشخاص الذين يعانون من الأرق ومكنهم من النوم بشكل أفضل، علاوةً على ذلك فإنه مسكّن جيد للألم وقد يُغني استنشاقها عن استخدام المسكنات.
- تحتوي الخزامى في تكوينها على نسبة ليست بالقليلة من فيتامين (أ)، وبذلك فإنها تساعد في زيادة صحة العيون وتخليصها من الالتهابات أو تحميها من العمى الليلي، وتفيد كذلك في تحسين البشرة.
- تسهم في حماية الجسم من الإصابة بفقر الدم، وذلك لاحتوائها على نسبة جيدة من الحديد الذي يرفع مستوى إنتاج الميوجلوبين والهيموجلوبين بالدم.
- تساعد الجسم وتحميه من الإصابة بهشاشة العظام وتقوي بنية وهيكل العظم، وذلك لاحتوائها على نسبة جيدة جداً من الكالسيوم، وبشكل يلبي حاجة الجسم اليومية منه.
- تستخدم الخزامى بشكل كبير كمكون عطري في مستحضرات التجميل والصابون والعطور وفي مجففات الزينة.
- لزيت الخزامى خصائص قوية وفعالة مضادة للبكتيريا والفطريات والجراثيم المختلفة، لذلك يمكن استخدامه بصورة طبية لتقليل التورم وعلاج التقرحات والآلام وتسريع شفاء الجروح.
- تفيد الخزامى بفعالية في تحسين صحة البشرة وتعزيز جمالها، وعند تطبيق زيت الخزامى على البشرة يمكن علاج حب الشباب والأكزيما وحروق الشمس والطفح الجلدي، كما تخفف من تهيج البشرة جيداً.